ملاحظة:

سنَعرِض هنا لأعراض فَرْط ثلاثيات الغليسِريد في الدم وعلاجه القوتـيّ ولأعراض فَرْط الكولِسْتِرول في الدم وعلاجه القوتـيّ. تم تصميم المقالة الطبية هذه بلغة طبية بسيطة لكي يستطيع غير المختص الاطلاع عليها وفهمها ، وتذكر إن كان لديكم مشكلة صحية تتعلق بالموضوع المذكور في المقالة ، أو أحد أقاربكم يمكننا تنظيم استشارة عن بعد مع فريق داويني للتداوي عن بعد ، حيث تجدون في نهاية المقالة طريقة التواصل معنا لحجز موعد مع فريق الاستشارات الطبية المعتمد من قبل مجموعة داويني للصحة الرقمية .

1ـــ أعراض فَرْط ثلاثيات الغليسِريد في الدم وعلاجه القوتـي*ّ:

إن فَرْط ثلاثيات الغليسِريد (الشحوم الثلاثية) في الدم لا يعطي أيّ أعراض في معظم الحالات؛ إلّا أن الفَرْط الشديد لثلاثيات الغليسِريد في الدم الذي يزيد على 1000 مغ/100 مل يُمثِّل عامل خطورة للإصابة بالتهاب البنكرياس الحادّ، وهو سبب لهذا المرض في حوالي 10% من الحالات.
وعِلاوة على ذلك فإن هناك أنماطاً معيَّنة من الفَرْط الأوَّليّ للشحوم الثلاثية في الدم يمكن أن تترافق مع أعراض محدَّدة. وهكذا فإن خَلَل بروتينات الدم الشحمية العائليّ (النمط الثالث لِفَرْط بروتينات الدم الشحمية في الدم) يتميَّز بِورم أصفر دَرَنـيّ، بلون أحمر أو برتقاليّ، يَظهر على الـمِرْفَقين والركبتين. وبالإضافة إلى ذلك فإن فَرْط ثلاثيات الغليسِريد المختلط (النمط الخامس لِفَرْط بروتينات الدم الشحمية في الدم) يتميَّز بِورم أصفر طَفَحيّ وبِمَغْص بطنيّ حادّ مع التهاب بنكرياس وضخامة كبد وأعراض عصبية…، إلّا أنه لا يُؤهِّب لِتصلُّب الشرايين إلا نادراً.

ونتطرق الآن إلى العلاج القوتيّ لفرط ثلاثيات الغليسريد في الدم:
إن خَفْض المستويات المرتفعة لثلاثيات الغليسِريد في الدم يمكن أن يتمّ بإجراء تغييرات تتعلق بالنمط الغذائيّ ووزن الجسم والنشاط البدنيّ.
وتتمثَّل التغييرات التي يوصى بإجرائها فيما يلي:
ـــ جَعْل الـمَدخول الكالوريّ اليوميّ بِحَدّه الصِّحِّيّ الأدنى – 1500 كيلوحُرَيرة بحيث تؤلِّف الشحميات أقلّ من 30% من الـمَدخول الكالوريّ اليوميّ العام، أو 450 كيلوحريرة شحميات، أو 48 غ شحميات (بمعدل 9,3 كيلوحريرة/غ)، مع تفضيل الدهون اللامشبَعة على الدهون الـمشبَعة. وفي حال الارتفاع الشديد لمستوى ثلاثيات الغليسريد في الدم حتى أكثر من 800 مغ/100 مل يُنصَح بِخَفْض الدهون الـمُتناوَلة حتى أقلّ من 25 غ يومياً وتَناوُلِها موزَّعةً على مدار اليوم على دفعتين أو ثلاث دفعات، وليس دفعة واحدة، وإعادة اختبار ثلاثيات الغليسِريد في الدم بعد مُضيّ أسبوع واحد على بدء هذا النظام. وأفضل طريقة لمعرفة محتوى الدهون في عُبوّات الـمُنتَجات الغذائية (مُنتَجات الألبان، اللحوم، الزيوت، الـمُكسَّرات، الكعك…) هي قراءة الـمُلصَقات الغذائية؛ وأفضل الخيارات هي الـمُنتَجات القليلة الدسم (المحتوية على 3 غ من الدهون أو أقلّ). ولتقليل الدهون في الغذاء يوصَى بالطهي بالبخار أو السَّلْق أو الشواء بدل القلي مع استخدام مِقلاة غير لاصقة. ويُنصَح أيضاً باختيار البطاطا الـمسلوقة أو الـمَهروسة، وليس الـمَقلية. ويوصَى أيضاً بتجنُّب جميع أنواع الجبن باستثناء الجبن القليل الدسم والجبن القَرِيش.
ـــ تَناوُل الـمُنتَجات الغذائية الغنيّة بالحموض الدهنية أوميغا–3 كالأسماك الزيتية (السَّرْدين، التونة…) وبذور الكتّان وبذور الشِّيا Chia seed والجوز… باعتبار أن لهذه الحموض تأثيراً خافضاً لمستويات ثلاثيات الغليسِريد. ولتأمين مَدخول مفيد كافٍ من الحموض الدهنية أوميغا–3 يوصى بتناول الأسماك الزيتية 3-2 مرات في الأسبوع. هذا ونُورِد في نهاية فقرة “أعراض فَرْط ثلاثيات الغليسِريد في الدم وعلاجه القوتـيّ” جدولاً بالـمَصادر الغذائية للحموض أوميغا–3.
ـــ تقليل استهلاك الـمُنتَجات الغنيّة يالسكّر واختيار الـمُنتَجات المحتوية على سكريات غير مكرَّرة كالخبز والحبوب الغنية الألياف.
ـــ الامتناع عن المشروبات الكحولية أو الحدّ منها.
ـــ تخفيف الوزن إذا كان زائداً، ذلك لأنه يؤثِّر بشكل مفيد في العديد من عوامل الخطر الاستقلابية بما فيها الشحوم الثلاثية. ولإنقاص الوزن يُنصَح في البداية بتقليل حجم الوجبات بمقدار الثلث، وبتناول وجبات الطعام بانتظام وعدم تَخطّي إحداها كي يَقِلّ احتمال الشعور بالجوع، وتَقلّ بالتالي الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة بَيْنية، كما يُنصَح بعدم تَوفُّر خيارات غذائية غير صِحِّية في الـمنزل.
ـــ القيام بنشاط بدنيّ منتظم – بِمعدَّل 30 دقيقة يومياً من النشاط البدنيّ المعتدل؛ ويُعَدّ الـمَشي خياراً ممتازاً.
ـــ ضَبْط سكر الدم جيداً في حال وجود الداء السكريّ.

ونُورِد أدناه الـمصادر الغذائية للحموض الدهنية أوميغا-3، إذ أن هذه الحموض اكتسبت مؤخَّراً أهمية ملحوظة في العلاج القوتـيّ لفرط شحميات الدم، وخاصّة فرط ثلاثيات الغليسِريد، إضافةً إلى فوائدها في اضطرابات عديدة.

سمك القُدّ Cod (غ/ثلاث أونصات):
0,04 : EPA
0,10 : DHA
سمك السَّلمون Salmon (غ/ثلاث أونصات):
0,59 : EPA
1,24 : DHA
الأنشوجة Anchoviy (الـخامْسي Hamsi) (غ/ثلاث أونصات):
0,45 : EPA
0,77 : DHA
السَّرْدين Sardines (غ/ثلاث أونصات):
0,45 : EPA
0,74 : DHA
الإسْقُمريّ (الـماكريل) Mackerel (غ/ثلاث أونصات):
0,43 : EPA
0,59 : DHA
التونة Tuna (غ/ثلاث أونصات):
0,02 : EPA
0,17 : DHA
الجمبري Shrimp (غ/ ثلاث أونصات):
0,12 : EPA
0,12 : DHA
الـمَحار Oysters (غ/ ثلاث أونصات):
0,14 : ALA
0,30 : EPA
0,23 : DHA
البيض Eggs (غ/بيضة):
0,03 : DHA
صدر الدجاج Chicken, breast (غ/ثلاث أونصات) :
0,01 : EPA
0,02 : DHA
زيت القُرْطُم Safflower oil الغنيّ بحمض زيت الكتّان Linoleic acid (غ/ملعقة كبيرة):
10,5 : ALA
زيت بِذْر الكتّان Flaxseed oil (غ/ملعقة كبيرة):
7,26 : ALA
بذور الشِّيا Chia seeds (غ/أونصة):
5,06 : ALA
بذور القنّب Hemp seeds (غ/أونصة):
3 : ALA
بذر القَرْع Pumpkin seeds (غ/أونصة):
0,04 : ALA
الـمايونيز Mayonnaise (غ/ملعقة كبيرة):
0,74 : ALA
زيت الكانولا Canola oil (غ/ملعقة كبيرة):
1,28 : ALA
الجوز Walnuts ( غ/أونصة):
2,57 : ALA
زيت الذُّرة Corn oil (غ/100 غ):
1 : ALA
زيت بذر القطن Cottonseed oil (غ/100 غ):
1 : ALA
الفاصولياء البيضاء Kidney beans (غ/ نصف كوب):
0,10 : ALA
زيت فول الصويا Soybean oil (غ/ملعقة كبيرة):
0,92 : ALA
زيت الزيتون Olive oil (غ/100 غ):
0,76 : ALA

الـمصادر الغذائية للحموض أوميغا-3

(ALA=Linolenic acid; EPA=Eicosapentaenoic acid; DHA=Docosahexaenoic acid)
(أونْصة طعام واحدة = 28 غ تقريبا”؛ ملعقة كبيرة واحدة = 14,175 غ؛ كوب واحد = 250 غ)

National Institutes of Health (NIH), Office of Dietary Supplements (ODS). Omega-3Fatty Acids. Fact Sheet foe Health Professionals. Updated 15.2.2023.

ونتحدث الآن عن العلاج القوتيّ لفرط كولسترول الدم:
من وِجهة نظر النظام الغذائيّ فإن أفضل طريقة لِـخَفْض مستوى الكولسترول في الدم هي تقليل مَدخول الدهون الـمشبَعة والدهون اللامشبَعة الـمتحوِّلة (الـمَفْروقة). ويوصَى بالحدّ من الشحميات الكلية بحيث لا يأتي منها أكثر من 35-25% من السُّعْرات الحرارية اليومية، ولا يأتي من الدهون الـمشبَعة أكثر من 7% من السُّعْرات الحرارية اليومية؛ وبكلمات أخرى إذا كانت الحِصّة الكالورية اليومية بِـحَدّها الأدنى 1500 كيلوحُرَيرة فيتعيَّن ألا يتجاوز إجماليّ الشحميات اليوميّ 58-42 غ، 10 غ منها فقط مشبَعة.
إن الدهون الـمشبَعة هي دهون سيِّئة باعتبار أنها تَرفع مستوى كولسترول LDL (السَّيِّئ) أكثر من أيّة موادّ أخرى في الغذاء؛ وهي توجد في بعض اللحوم ومُنتَجات الألبان والشوكولاتة والـمُعَجَّنات والأطعمة الـمَقلية والـمصنَّعة…

2ــ أعراض فَرْط الكولِسْتِرول في الدم وعلاجه القوتي*ّ:

إن فَرْط الكولسترول في الدم هو غالباً بدون أعراض؛ إلّا أن الارتفاع الطويل الأمد يمكن أن يؤدّي إلى تَصلُّب شرايين؛ وعلى مدى سنين عديدة يمكن أن يساهم ارتفاع الكولسترول في تكوين لُوَيْحات في الشرايين، الأمر الذي من شأنه أن يُؤدّي إلى تَضيُّق مُترقٍّ للشرايين المصابة؛ وقد تتمزَّق لُوَيْحات صغيرة مسبِّبةً تَشكُّل جلطة تُعرقِل تدفُّق الدم؛ وقد يؤدّي انسداد مفاجئ للشِّرْيان التاجيّ إلى نوبة قلبية؛ كما قد يؤدّي انسداد الشريان المغذّي للدماغ إلى سكتة دماغية. وإذا كان تَطوُّر التضيُّق والانسداد تدريجياً فإن تدفُّق الدم إلى الأعضاء يتناقص ببطء، مما قد يُسْفِر عن نقص تَروية قلبية أو دماغية؛ ويتجلّى نقص التروية القلبية بِألَـم صدريّ وضِيق نفَس وتعب، فيما يتجلّى نقص التروية الدماغية بِفَقْد مؤقَّت للرؤية ودُوَام وضعف تَوازن وصعوبة تَكلُّم وضعف أو تنميل أو نَخْز، عادةً في أحد جانبَي الجسم؛ وقد يظهر نقص تروية للساقين بشكل ألَـم في رَبْلة الساق عند المشي، كما قد يظهر نقص تروية مِعَوية بشكل ألَـم بطنيّ إثر تناول الطعام.
وتترافق بعض أنماط الفَرْط الأوليّ للكولسترول في الدم مع أعراض محدَّدة. وهكذا فإن فرط كولسترول الدم العائليّ (النمط الثاني الأَلِفيّ لِفَرْط بروتينات الدم الشحمية في الدم) يترافق مع ظهور لُوَيْحات صفراء تحت الجلد حول الأجفان، ومع ورم أصفر. وكذلك فإن خَلَل بروتينات الدم الشحمية العائليّ (النمط الثالث لِفَرْط بروتينات الدم الشحمية في الدم) يمكن أن يترافق مع ورم أصفر في الراحتَين والـمِرْفَقَين والركبتَين.

ونُورِد هنا الـمُنتَجات الغذائية تبعاً لمحتواها من الدهون الـمشبَعة بالـ غ/100 غ مرتَّبةً تنازلياً:
زيت جوز الهند (87)، الزُّبْدة (66)، الكريمة الـمخفوقة (66)، الجبن (64)، الحليب (62)، البوظة (62)، البيتزا بالجبنة (60)، لوح الشوكولاتة الـحلو (59)، زيت النخيل (51)، الهوت دوغ البقري (42)، دهن البقر (41)، البيتزا بالسُّجُق (41)، الدهون الحيوانـية (كدهن الخروف ومَرَق اللحم…) (39)، دهن صَفَار البيض (36)، البُرْغِر (36)، الدجاجة (34)، اللحم (33)، دهن الدجاج (30)، صدر الدجاج (29)، سَمَك السَّلَمون (28)، زيت بذر القطن (26)، شطيرة الدجاج الـمَشويّ (26)، الكاجو الـمُحَمَّص (20)، الـمَرْغَرين (19)، الأطعمة الـمَقلية (كالبطاطا الـمَقلية والدجاج الـمَقليّ…) (17)، زيت الفول السودانـيّ (17)، الأفوكادو (16)، الكاتو (5-5‚15)، زيت فول الصويا (15)، اللحوم الـمصنَّعة (كالنقانق والسلامي…) (9‚14)، زيت السِّمْسِم (2‚14)، زيت الزيتون (14)، الفول السودانـيّ الـمُحَمَّص (14)، فول الصويا (14)، زيت الذُّرَة (13)، الـمايونيز (12)، زيت عَبّاد الشمس (9,7)، جلد الدجاج (9)، اللَّوْز الـمُحَمَّص (9)، الجَوْز الـمُحَمَّص (9)، بذور القَرْع (8,5)، زيت الكانولا (8)، زيت القُرْطُم أو العُصْفُر الغنيّ بحمض الزيت (6)، زيت القُرْطُم الغنيّ بحمض زيت الكتان (6)، الفستق الحلبـيّ (6‚5)، بذور عَبّاد الشمش (4,5)، بذور الشِّيَا (3‚3)، الزيتون (2)، الذُّرَة (0,7).

وبالإضافة إلى ذلك يوصى أن تكون كمية الدهون اللامشبَعة الـمتحوِّلة (الـمَفْروقة) الـمتناوَلة في أدنى حدّ، فهذه الدهون هي أيضاً دهون ضارّة، فهي يمكن أن تَرفع مستوى كولسترول LDL (السَّيِّئ) وتَخفض مستوى كولسترول HDL (الجيِّد)؛ وهي توجد غالباً في الأطعمة الـمحضَّرة بزيوت مُهَدْرَجة جزئياً، كالـمَرْغَرين (الزبدة النباتية) والبسكويت والكعك والـمعجَّنات والبطاطا الـمقلية…
ويمكن أن تساعد ملصَقات الأطعمة في معرفة مقادير الدهون العامّة والدهون الـمشبَعة والدهون الــمتحوِّلة والكولسترول وغيرها من الـمكوِّنات.

ونُورِد هنا عدداً من الـمُنتَجات الغذائية تبعاً لمحتواها من الدهون الـمتحوِّلة بالـ غ/100 غ مرتَّبةً تنازلياً:
السَّمْنة (33-10)، الـمَرْغَرين (16,8-6,2)، رقائق الذُّرَة التورْتيلا Tortilla
(8-5)، الزُّبْدة (7-2)، الغُرَيْبة والـمُقَرْمشات (8-1)، اللحم الـمفروم (1)، الخبز والـمُعَجَّنات (10-0,1)، الحَلَويات (7-0,1)، الحليب (0,1-0,07)، الدهون الحيوانية (5-0).

إن تقليل الدهون الـمشبَعة والدهون اللامشبَعة الـمتحوِّلة يتطلَّب الحدّ من مدخول اللحوم الـمُدْهِنة والحليب الكامل الدسم والـمُنتَجات المصنوعة منه واستبدالهما بحليب خالي الدسم ومنتَجات ألبان خالية الدسم أو قليلة الدسم، كما أن تقليل تلك الدهون يتطلَّب أيضاً الحدّ من الأطعمة الـمَقلية واللجوء إلى الطهي بالزيوت النباتية…
وبدل الدهون السيِّئة (الـمشبَعة واللامشبَعة الـمتحوِّلة) يُنصَح بتناول اللحوم الخالية من الدهن والزيوت الغنيّة نسبياً بالدهون اللامشبَعة (الأُحادية والعديدة اللاإشباع) كزيت الزيتون وزيت القُرْطُم (العُصْفُر) وزيت الكانولا والـمُكسَّرات… (الغنيّة بالدهون اللامشبَعة والقليلة الدهون الـمشبَعة).

ونُورِد فيما يلي الـمُنتَجات الغذائية تبعاً لمحتواها من الدهون الأُحادية اللاإشباع بالـ غ/100 غ مرتَّبةً تنازلياً:
زيت عَبّاد الشمس (83,6)، زيت القُرْطُم أو العُصْفُر الغنيّ بحمض الزيت (75)، زيت الزيتون (73)، الأفوكادو (71)، اللَّوْز الـمُحَمَّص (65)، زيت الكانولا (63)، الكاجو الـمُحَمَّص (59)، الفول السودانـيّ الـمُحَمَّص (50)، الهوت دوغ البقريّ (48)، زيت الفول السودانـيّ (46)، الـمَرْغَرين (46)، دهن الدجاج (45)، دهن صَفَار البيض (44)، البُرْغِر (44)، دهن البقر (43)، شطيرة الدجاج الـمَشويّ (42)، زيت السّمْسِم (40)، زيت النخيل (39)، الدهون الحيوانـية (كدهن الخروف ومَرَق اللحم…) (39)، اللحم (38)، ، صدر الدجاج (34)، سَمَك السَّلَمون (33)، لوح الشوكولاتة الـحلو (33)، البيتزا بالسُّجُق (32)، الزُّبْدة (30)، الجبن (29)، البوظة (29)، البيتزا بالجبنة (28)، الحليب (28)، زيت الذُّرَة (27,6)، الكريمة الـمخفوقة (26)، زيت فول الصويا (24)، الفستق الحلبـيّ (8‚23)، الجَوْز الـمُحَمَّص (23)، الدجاجة (23)، فول الصويا (22)، بذور عَبّاد الشمش (18,5)، الأطعمة الـمَقلية (كالبطاطا الـمَقلية والدجاج الـمَقليّ…) (17)، زيت بذر القطن (18)، بذور القَرْع (15,7)، الكاتو (5-5‚15)، اللحوم الـمصنَّعة (كالنقانق والسلامي…) (9‚14)، زيت القُرْطُم الغنيّ بحمض زيت الكَتّان (14)، جلد الدجاج (13,4)، زيت جوز الهند (13)، زيت السّمْسِم (7‚12)، الـمايونيز (12)، )، الـزيتون (11,3)، بذور الشِّيَا (3‚2)، الذُّرَة (1,4).

ونُوِرد أدناه أيضاً الـمُنتَجات الغذائية تبعاً لمحتواها من الدهون العَديدة اللاإشباع بالـ غ/100 غ مرتَّبةً تنازلياً:
زيت القُرْطُم الغنيّ بحمض زيت الكتان (75)، الجَوْز الـمُحَمَّص (63)، زيت فول الصويا (58)، فول الصويا (57)، زيت الذُّرَة (55)، زيت بذر القطن (52)، زيت السّمْسِم (42)، الـمَرْغَرين (33)، زيت الفول السودانـيّ (32)، الفول السودانـيّ الـمُحَمَّص (31)، الزُّبْدة (30)، الدجاجة (30)، سَمَك السَّلَمون (28)، زيت الكانولا (28)، بذور الشِّيَا (7‚23)، بذور عَبّاد الشمش (23,1)، اللَّوْز الـمُحَمَّص (21)، دهن الدجاج (21)، صدر الدجاج (21)، شطيرة الدجاج الـمَشويّ (20)، البيتزا بالسُّجُق (20)، بذور القَرْع (19,9)، الكاجو الـمُحَمَّص (17)، دهن صَفَار البيض (16)، زيت الزيتون (15,5)، زيت القُرْطُم الغنيّ بحمض الزيت (14)، الفستق الحلبـيّ (7‚13)، الأفوكادو (13)، الـمايونيز (12)، زيت النخيل (10)، جلد الدجاج (6,7)، البُرْغِر (6)، اللحم (5)، الهوت دوغ البقري (5)، البيتزا بالجبنة (5)، الكريمة الـمخفوقة (5)، الحليب (4)، البوظة (4)، الزُّبْدة (4)، زيت عَبّاد الشمس (3,8)، دهن البقر (3)، الجبن (3)، لوح الشوكولاتة الـحلو (3)، الذُّرَة (2,4)، الزيتون (1,3)، زيت جوز الهند (0).

وللعلاج القوتيّ لفرط كولسترول الدم يوصى أيضاً بأن *يُخفَض الـمَدخول اليوميّ من الكولسترول حتى أقلّ من 200 مغ، وذلك بالحدّ من تَناوُل الأطعمة ذات الأصل الحيواني*ّ كاللحوم الـمُدْهِنة والكبد (السَّوْدا) ومُنتَجات الألبان الكاملة الدسم وصَفَار البيض وجلد الدجاج…
ويفيد هنا تَناوُل الأطعمة الغنيّة بالألياف القابلة للذوبان التي تَعمل على منع الجهاز الهضميّ من امتصاص الكولسترول، وتشمُل هذه الأطعمة: بعض الحبوب الكاملة كالشوفان وبعض الفواكه كالتفّاح والـموز والبرتقال والأجاص والخوخ والبقوليات كالفاصولياء والعَدَس والـحُمُّص…
ويفيد أيضاً القوت الغنيّ بالفواكه والخضروات عامّةً باعتبار أنها تحتوي على مُركَّبات نباتية تَعمل عمل الألياف القابلة للذوبان.
كما يفيد أيضاً تناول الأسماك، وخاصّة السَّردين والتونة والسلمون، باعتبارها تحتوي على نسب عالية من الحموض الدهنية أوميغا-3، التي قد تساعد في رفع مستوى البروتينات الشحمية العالية الكثافة، كما قد تحمي القلب من الاحتشاء والالتهاب.
وللنشاط البدنـيّ دور كبير في رَفْع مستوى كولسترول HDL (الـجيِّد) وخَفْض مستوى كولسترول LDL على ألّا يَقِلّ هذا النشاط عن 20 دقيقة من التمارين الهوائية الـمتوسِّطةِ الشِّدّة يومياً؛ ومثل هذا النشاط من شأنه أيضاً خَفْض ضغط الدم إذا كان مرتفعاً.
ويمكن لفقدان الوزن أيضاً بنسبة تتراوح بين 10-5% أن يساعد في تحسين مستويات الكولسترول.
وإضافة إلى ذلك فإن الإقلاع عن التدخين يمكنه خَفْض مستوى الكولسترول السَّيِّئ ورَفْع مستوى الكولسترول الـجيِّد.
ومن نافلة القول أنه إذا لم تُؤدِّ تغييرات أسلوب الحياة وحدها، وبالتحديد الأكل الصِّحِّيّ وإدارة الوزن والنشاط البدنيّ المنتظم، إلى تحسين مستويات الكولسترول فإنه يتعيَّن عندئذ وصف الأدوية الـمناسبة.
وأخيراً يجدر التنويه أنه قد انتشرت مؤخَّراً ادِّعاءات مصحوبة بمقالات نادرة مفادها التخفيف من خطر الحموض الدهنية الـمشبَعة الحيوانيةِ المصدر على صحة القلب والأوعية الدموية، بل الترويج لهذه الحموض بالادّعاء بأنها تخفض مستوى الكولسترول الضارّ أو لا تؤثر فيه، وإظهار دورها في الاستقرار الجزيئيّ للدهون…، والادّعاء باكتفاء الجسم ببعض الحموض الدهنية العديدة اللاإشباع، كحمض زيت الكتّان (Linoleic acid, LA)، التي تتوفر في لحوم الحيوانات الدهنية وألبانها بمعدَّل لا بأس به في حال تغذيتها بالعشب بدل الحبوب… على أن محاولات شَيْطنة الدهون النباتية واستبدالها بالدهون الحيوانية فشلت، إذ أنه لم تعززها عامةً الأبحاثُ والـمَراجِع العلمية الحديثة، وظلت بروتوكولات العلاج القوتـيّ لفرط شحوم الدم، الشائعة في الوسط الطِّبّـيّ، هي البروتوكولات الثابتة في مختلف الدول، بما فيها سورية وتركيا.

تابعونا عبر وسائطنا على السوشيال ميديا بالضغط على الأيقونة التالية

للاطلاع على خدماتنا الاستشارية عن بعد يمكنكم الضغط على الأيقونة التالية