ملاحظة:
تم تصميم المقالة الطبية هذه بلغة طبية بسيطة لكي يستطيع غير المختص الاطلاع عليها وفهمها ، وتذكر إن كان لديكم مشكلة صحية تتعلق بالموضوع المذكور في المقالة ، أو أحد أقاربكم يمكننا تنظيم استشارة عن بعد مع فريق داويني للتداوي عن بعد ، حيث تجدون في نهاية المقالة طريقة التواصل معنا لحجز موعد مع فريق الاستشارات الطبية المعتمد من قبل مجموعة داويني للصحة الرقمية .
المقدمة
- انتشرت في العقود الأخيرة في أوروبا على نطاق واسع جداً تربية الحيوانات الأليفة، وبالتحديد تربية الكلاب والقطط، وذلك بتأثير المفاهيم الغربية وامتداد هذا التأثير حتى دول أوروبا الشرقية وغرب ووسط تركيا.
- أمّا في مجتمعاتنا الإسلامية الشرق أوسطية والشرقية فلا تزال تربية الحيوانات الأليفة في المنزل محدودة الانتشار ومَثار جِدالات طويلة ما بين مُؤيِّد ومُعارِض ، ويستند المعارضون لتربية الكلاب الأليفة في بلادنا إلى التحريم الدينـيّ لتربية الكلاب إلّا لأغراض محدَّدة كما سنُبيِّن أدناه، في حين أن المعارضين لتربية القطط هم إما لا يميلون إلى التعامل معها أو هم غير متحمسين لترتيب أعباء مادّيّة أو صِحّيّة هم في غِنى عنها. وأما مؤيِّدو تربية الكلاب في بلادنا فهم قِلّة قليلة، في حين أن مؤيدي تربية القطط في بلادنا يستندون إلى أسباب عاطفية، فهي حيوانات مطلوبٌ الرِّفق بها، ومُسَلِّية وذكية، وَوَدودة غالباً، ويمكن الانتفاع بها. ويرتكز الإسلام في نظرته إلى الحيوانات عموماً على أهميتها في حياته وانتفاعه بها ومعاونتها له في استمرار مظاهر الحياة؛ ويَظهر ذلك جَليّاً في تسمية سُوَر عديدة في القرآن الكريم بأسماء حيوانات: سورة البقرة، سورة النحل، سورة الفيل، سورة الأنعام، سورة العنكبوت، سورة النمل، كما يظهر في ذكر بعض أنواع الحيوانات في الآيات الكريمة: الأنعام، الخيل، البِغال، الحمير. وقد حَثّ الإسلام على الرِّفق بالحيوانات عموماً؛ عن أبي هُرَيرة رضيَ الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: “دخلَتْ امرأةٌ النار في هِرّة حَبستْها، لا هي أطعمتْها ولا سقتْها، ولا هي تركتْها تأكل من خَشاش الأرض”؛ وأخبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّ سَقْيَ الحيوان المحتاج يغفر الذنوب ويُدخِل الجنة.
- وعلى الرغم من حَثّ الإسلام على الرِّفق بالحيوان، إلّا أنه لا يُجِيز تربية الكلاب إلا للحاجات التالية: حِراسة الزَّرْع، صَيد الأرانب ونحوها، حماية الماشية والدجاج والبطّ والإوزّ من الذئاب والضباع وغيرها، مُساعَدة الضَّرير، الحراسة الشخصية للشرطة، مُطارَدة المجرمين، الكشف عن الجرائم والـجُثث والـمُخدِّرات أو غير ذلك من أوجه الانتفاع.
- مَرَدّ هذا التقييد لتربية الكلاب في الإسلام احتمالُ عَضِّها، ونَجاسةُ لُعابها وبولها وبِرازها، واحتمالُ تبوُّلها وتغوُّطها حيثما توجد، ومَخاطِرُ نقلها لأمراض فَتّاكة، واستلقاؤها على الأراضي الـمُتَّسخة وعلى أيّ مكان، بما في ذلك مَقاعد البشر، وتأثيراتُها النفسية الـمُروِّعة والـمُزْعِجة جَرّاء نُباحها. وهكذا فإن تربية المسلم للكلاب في المنزل للَّهْو والزِّينة غير جائزة. وبالطبع فإن تربية الكلاب للأغراض المسموح بها الواردة أعلاه تقتضي العناية بصِحَّتها وغذائها.

- وخلافاً لتربية الكلاب الأليفة في الإسلام فإن تربية القطط في المنازل ليست ممنوعة إذا كانت أَليفة غير مُعْتدِية وغير مُؤذية، ولكنْ يُشتَرط الاهنمام بِصِحَّتها وإطعامها أو تركها لِتأكل من خَشاش الأرض في حال عدم المقدرة على توفير الطعام لها؛ ولكنْ ينبغي عدم الاحتفاظ بها إذا ثَبَتت إصابتها بمرض يمكن أن ينتقل إلى الإنسان؛ كما لا يجوز المغالاة في العناية بها وتزيينها والإنفاق عليها مع وجود ملايين الفقراء والمحتاجين من البشر.
- ومعلوم أن أوروبا تنتشر فيها على نطاق واسع الملكيةُ الخاصّة للكلاب والقطط؛ ويُقدِّم المالكون الرعاية الغذائية والصِّحِّيّة لهذه الحيوانات، كما يقدِّمون أنشطة ترفيهية، إذ أن الكلاب بحاجة إلى المشي اليوميّ، بِمعدَّل 45 ـــ 60 دقيقة. وقد أصبح الكلب في المجتمعات الغربية للأسف بمثابة فرد من أفراد الأُسرة، وصارت تربيته تُعزِّز الوحدانية، حتى أن كثيراً من الناس باتوا للأسف يُفضِّلون صُحبة الكلاب ومعاشرتها على الزواج والإنجاب وبناء الأسرة.
- ومن ناحية أخرى تنتشر في مدن أوروبا وبلداتها على نطاق أوسع بكثير كلابُ الشوارع الـمُراقَبة صِحِّيّاً من قِبَل البلديات، كما تنتشر قطط الشوارع. ويُقدَّم الغذاء لحيوانات الشوارع عادة من قِبَل الناس، كما تُترَك لتأكل من خَشاش الأرض، وغالباً ما يتعوَّد البشر عليها، ويصادقونها ويداعبونها، وفي حالات كثيرة تكون مداعبة الكلب أو القطّ غير واعية، إذ تكون للوجه والفم…، وتصل حدّ التقبيل؛ وبذلك تنطوي على مَخاطِر صِحِّيّة جدّية خَفِيّة، ويمكن أن تتسبب أيضاً في تأثُّر وانزعاج كثير من الناس، وخاصة الواعين صِحّياّ، وذلك بالدرجة الأولى رأفةً بصحّة جماعات الرِّفق بالحيوان. وعلى الرغم من رعاية البشر واهتمامهم إلى حدٍّ ما بحيوانات الشوارع والتآلف المشترك فإن كلاب الشوارع تتحوَّل في بعض الأحيان، وإن نادراً، إلى حيوانات عَقُورة تعتدي على البشر بالنُّبَاح الـمُرْعِب وبالعَضّ الخطير، والكارثيّ أحياناً، كما أنها في حالات كثيرة تمشي بشكل قَطِيع قد يصل عدده إلى عشرة كلاب، وبعضُها ينبح كثيراً، مما يثير الرُّعب والذُّعر، وإنْ كانت تلك القِطعان غالباً سِلمية لا تُهاجِم أحداً.
- ووفقاً لمنظمة الصِّحّة العالمية يوجد في العالم 200 مليون كلب ضالٍّ. وفي تركيا وحدها قُدِّر عدد الكلاب الضالّة في نهاية عام 2022 بأكثر من عشرة ملايين. وفي مدينة إسطنبول قُدِّرت أعداد الحيوانات الضالّة عام 2018: بحوالي 130 ألف كلب، وبحوالي 163 ألف قطّ.
- ومِـمّا لا شكّ فيه أن الشوارع ليست ملائمة لعيش الكلاب والقطط سواء لصحة الإنسان وسلامته أو لصحة الحيوان. وتتسبب كلاب الشوارع في إصابة ووفاة آلاف البشر كلّ عام جَرّاء الهجمات التي تشنّها وداء الكَلَب وغيره من الأمراض الحيوانية التي تنقلها؛ وهكذا مثلاً ففي عام 2021 فقط دَخَل المشافي التركية بسبب هجمات الكلاب أكثر من 300 ألف شخص، أكثر من نصفهم أطفال، وتُوفِّيَ 25 منهم. كما أن الكلاب الضالّة تَحُول دون عيش كثير الطيور ومن الثدييات الأخرى كالأرانب والسَّناجب… على الأرض. وفي البلدان التي تتعامل بنجاح مع الكلاب الضالّة يتم نقلها إلى مَلاجئ خاصّة ليتمّ تَبنّيها خلال مدّة معيّنة، عادة 2 ـــ 4 أسابيع؛ وإذا لم يحصل ذلك يتم إعدامها بدون ألم عن طريق القتل الرحيم (كإعطاء حقنة مميتة غير مؤلِمة…)؛ وبالإضافة إلى ذلك يتمّ تغريم أصحاب الحيوانات المتروكة في الشوارع لمنع تكاثرها؛ وفي بعض البلدان يُلجَأ إلى تعقيمها.

- هذا وتشير التقديرات إلى أن بعض الدول التي تنتشر فيها كلاب الشوارع مثل تركيا والهند وبنغلاديش… فَقدتْ أعداداً كبيرة من السُّيّاح بسبب هجمات الكلاب.
إن الكلاب والقطط هي مستودعات للأمراض بسبب مناعتها القوية التي تجعلها قادرة على حمل أمراض فتّاكة دون أن تتأثر بها لكنها قد تنقلها للبشر الأضعف مناعة.
ويمكن أن تحمل الكلاب والقطط وتنقل إلى الإنسان أمراضاً حادّة أو مزمنة وخيمة. وأبرز هذه الأمراض هي الأمراض التالية:

1- داء الكلب :
- وهو يُمثِّل داء فيروسياً حادّاً ينتقل عن طريق عَضّة كَلْب مصاب، ونادراً عن طريق وصول لُعابه إلى جُرح مفتوح؛ ويتميَّز سير هذا الداء باضطرابات عصبية شديدة تتجلَّى بِرُهاب ماء وتَهيُّج والتهاب دماغ وشلل جزئيّ وشلل، وتنتهي بالوفاة إذا لم يُعطَ المصاب لقاح داء الكَلَب في غضون ساعات قليلة بعد العضّ. وتُنفَق بسبب داء الكَلَب أموال طائلة، ففي تركيا مثلاً أنفِق عام 2015 حوالي 70 مليون دولار بسبب هذا الداء. ويُسبِّب داءَ الكَلَب فيروسٌ مؤلَّف من حمض نوويّ ريبـيّ (رنا RNA)، يمكن أن تحمله الكلاب بالدرجة الأولى، وكذلك القطط والذئاب والثعالب والخفافيش…
2- داء المشوكات :
- Echinococcosis: وهو يُمثِّل داءً طُفَيلياً يسير لدى الإنسان إما بدون أعراض أو بأعـراض مختلفة: حِكّة، شَرَى، صُداَع، خُمول، تَرفُّع حروريّ، قَشَع مُدمَّى في حالة التوضُّع الرِّئويّ كما سنبيِّن أدناه…؛ وفي المراحل المتقدِّمة يمكن أن يكون هذا الداء بالغ الخطورة. وتُسبِّب الداءَ دودةٌ صغيرة جداً بطـول 3‚0 – 6‚0 مم هي الـمُشْوِكة الحُبَيبية أو الشريطية العُدَارية أو الشريطية الكلبية القَزَمة Echinococcus granulosus, hydatid tapeworm, dwarf dog tapeworm. وهي تَسكن في الأمعاء الدقيقة للكلاب (ولِـحيواناتٍ مُضيفةٍ نهائية أخرى: الذئاب والثعالب وبنات آوى)؛ وتحتوي الدودة على بيوض كثيرة تَخرج إلى الوسط الخارجيّ مع البراز؛ وتنتقل البيوض إلى الإنسان وإلى مُضيفات وسيطة أخرى (الحيوانات العاشِبة: الغنم، الماعز، الجاموس، الخيول، الجِمال، الأرانب، الظِّباء، الزرافات، الكنغر…، والخنازير، والقوارض) بِـمُجرَّد تماسّ الإنسان أو تلك الحيوانات مع الـمُضِيف النهائيّ (الكلْب…) أو بمجرد تناول الخضار والفواكه والأعشاب الملوَّثة ببراز المضيف النهائيّ. وتتحرَّر من بيوض الـمُشْوِكة الحُبَيبية المنتقلة إلى الإنسان أجِنَّة تصل إلى الكبد أو الرئتين أو أعضاء أخرى (الكليتين، الطحال، الدماغ، العينين، القلب، الصِّفَاق، العظام، العضلات، الجلد…)، حيث تتوضع هناك وتشكِّل كِيسة Cyst تُعرَف باسم “الكيسة العُدَارية”Hydatid cyst أو الكيسة المائية، مليئة بسائل عديم اللون أو مُصْفرّ قليلاً، ويتزايد حجمها مع الزمن، حيث يكون مقاسها بعد شهر واحد حوالي 1 مم، وبعد 6 شهور نحـو 5 مم، وبعد 3-5 سنوات بحجم كبير يمكن أن يصل إلى حجـم رأس الطفل. وعلاج داء الـمُشْوِكات يكون بالاستئصال جراحياً. وتُمثِّل الكيسات مصـدراً للمرض بالنسبة إلى الكلاب والمضيفات النهائية الأخرى، حيث تنتقل الكيسة إليها لتتطور فيها إلى دودة بالغة، وذلك لدى تناولها لأعضاء الحيوانات المضيفة الوسيطة المصابة الـمَرمية (الكبد، الرئتين…). وكما نرى فإن عدوى الإنسان بداء الـمُشْوِكات تتم بالتماسّ مع الكَلْب المصاب أو بتناول الخضار والفواكه والأعشاب الملوَّثة ببرازه.

3- داء المقوسات :
- Toxoplasmosis): وهو يُمثِّل داءً لِطُفَيليٍّ وحيدِ الخلية يُعرَف باسم الـمُقَوَّسة القُنْدية Toxoplasma gondii. والقطط هي بشكل رئيسيّ مصادر هذا الطفيليّ الذي ينتقل إليها على شكل كِيسات بتناولها لفضلات لحوم الحيوانات المصابة (الغنم والبقر والماعز…) غير المطبوخة، وتُفرَغ هذه الكيسات مع براز القطط لتنتقل إلى الحيوانات العاشِبة. وإذا ما تَناول الإنسان لحوم الحيوانات العاشبة المصابة أو ألبانها دون تعريض كافٍ للحرارة فإن الطفيـليّ ينتقل إليه، ويمكن أن ينتقل الطفيليّ إلى الإنسان أيضاً بالتَّماسّ المباشر مع القطـط، كما ينتقل أيضاً من الأم الحامل إلى جنينها. إن داء الـمُقَوّسات (التوكْسوبْلازْموز) نادراً ما تكون له مضاعفات خطيرة، ويؤثِّر بشكل رئيسيّ على الأشخاص الضعيفي المناعة؛ والخطر الكبير يكون على النساء الحوامل في حال إصابتهن أثناء الحمل، حيث يتمثَّل في التهديد بالإجهاض وفي إحداث عيوب خِلْقية للجنين. وكما نرى فإن عدوى الإنسان بداء الـمُقَوّسات تحصل بأكل لحوم الحيوانات المصابة النيئة أو غير المطهوة جيداً أو بشرب حليبها غير الـمَغليّ جيداً، أو بأكل الخضار والفواكه غير المغسولة الملوَّثة ببراز الحيوانات أو القطط المصابة، أو بالتماسّ المباشر مع القطط المصابة، أو بانتقال الطفيليّ المسبِّب من الأم إلى الجنين.
4- داء خدش القطط :
- Cat scratch disease : وهو يُمثِّل داءً جُرثومياً تسببه البَرْتونيلة Bartonella، التي يمكن أن توجد في لُعاب القطط وفي أجسام براغيث القطط. ويمكن أن تنتقل هذه الجرثومة إلى الإنسان عن طريق خَدْش القطط، كما يمكن أن ينتقل عن طريق عَضِّها له أو لَعْقها لِـجُرح مفتوح عنده. وفي معظم الحالات يتجلَّى الداء بشكل خفيف ولفترة قصيرة بِتَرفُّع حروري وتَورُّم للعُقَد الليمفاوية في العنق وتحت الإبط؛ إلا أنه يسير بشدّة لدى الأشخاص ذوي المناعة الـمُضعَفة أو الذين أُصيبوا للتوّ بمرض آخر مُعْدٍ. والسيئ هنا هو أن حَمْل القطط للجراثيم الـمُمْرِضة لا يعطي لديها أعراضاً.
5- داء خفيّات الأبواغ :
- Cryptosporidiosis: وهو داءُ طفيلياتٍ وحيدةِ الخلية تُطرَح في براز القطط المصابة. وتَحدث العدوى به بالـمُلامَسة ودخول هذه الطفيليات إلى الجسم. وأعراضه مِعوية تُشبه أعراض التهاب الأمعاء والقولون: آلام هضمية، غَثَيان، قَيء، إسهال، حُمَّى؛ وفي حالات النظام المناعي القويّ يتم التغلُّب على هذا المرض، ولكنْ في حالات ضعف المناعة يمكن أن تكون العواقب مهدِّدة للحياة.
6- داء لايم :
- Lyme disease : وهو داء جرثوميّ تُسبِّبه جرثومة البوريلية Borrelia التي يحملها القُرَاد Ticks الذي يتطفل على الكلاب، والذي يمكنه أن ينتقل بدوره إلى الإنسان في حال التماسّ معه. ويتجلَّى لدى الإنسان بظهور بقعة حمراء حول مكان تَوضُّع القُرَادة، وبالتهاب غدد ليمفية، وحتى خمسة أشهر بعد ذلك تظهر اضطرابات عصبية وأذيات قلبية وآلام عضلية والتهابات مَفصِلية وشلل للأعصاب الوجهية.هذا وإن طُفيليَّ القارمة الجُريبية Sarcoptes scabie الذي يسبِّب داء الجَرَب Scabies عند الكلاب والقطط… لا يمكنه أن يُعْديَ الإنسان لأنه من نوع آخر، وإن يكن بإمكانه أن يقرصه؛ إذ أنه لا يلبث أن يتركه لأنه لا يمكنه أن يتكاثر على جلده.مِمّا تَقدَّم نرى أن الكلاب والقطط يمكن أن يكونوا أصدقاء مفيدين للإنسان، ولكنْ بشرط أن يُنظَّم وُجودُهم مع البشر بالشكل الأمثل وتتحسَّن التدابير الوقائية التي تحمينا من الـمَخاطِر التي يمكن أن يتسببوا فيها.
