قبل كل شيء كن متأكدا أن الأمور ليست بالخطورة العالية ، وليس بمجرد تداول أخبار تفشي فيروس جديد اسمه انفلونزا الطماطم يعني أن العالم بمهدد بتحوله الى وباء ، وكلتا الكلمتين ( وباء وتقشي) لا يحددهما ناشط اعلامي أو صفحة فيسبوك ، بل هي كلمات لها تعريفات دقيقة وتحددهما السلطات الصحية العالمية بالتعاون والتنسيق مع السلطات الصحية في كل مكان ، والطماطم بريئة من الموضوع .

ماهو أنفلونزا الطماطم؟

أنفلونزا الطماطم مرض فيروسي يسبب ظهور بثور تشبه الطماطم علي الجلد، وتؤثر بشكل كبير على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات والذين يعانون من حمى غير مشخصة، وتتسبب في تهيج الجلد ، والجفاف لدى الأطفال، و بشكل عام ، يكون شكل البثور أحمر اللون وعندما تصبح كبيرة جدًا تشبه الطماطم وبالتالي تسمى حمى الطماطم أو أنفلونزا الطماطم.

ما هي أعراض إنفلونزا الطماطم ؟

تشمل أعراض «إنفلونزا الطماطم» والتي تسمى أيضاً حمى الطماطم، الطفح الجلدي وتهيج الجلد والجفاف، وفقاً لعدة تقارير طبية.

كما يُمكن أن تسبب تلك الأنفلونزا أيضاً التعب وآلام المفاصل وتشنجات المعدة والغثيان والقيء والإسهال والسعال والعطس وسيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم، وفي بعض الحالات قد يتغير أيضاً لون الساقين واليدين.

نصائح للمصابين والمخالطين :

عند الإصابة بإنفلونزا الطماطم أو أي فيروس انفلونزا يجب أن يتم أخذ الاحتياطات التالية للمصابين والمخالطين :
1- الحفاظ على النظافة.
2- منع الأطفال من حك البثور التي تسببها الأنفلونزا.
3- الالتزام بالراحة.
4- غسل الطفل المصاب بالماء الدافئ.
5- تعقيم الأواني والملابس الخاصة بالمصاب لمنع انتشار العدوى.
6- تناول الكثير من السوائل لمقاومة الجفاف.

هل يوجد علاقة بين إنفلونزا الطماطم و الكورونا ؟

أبدا لايوجد أي علاقة بين الإثنين ، والمرض محدد بذاته أي أنه يشفى تلقائيا ولا يسبب إصابات لأعضاء أخرى مثل كورونا ولا داعي لاستخدام اللقاحات لمحكافحته .

لماذا كثرت الأوبئة في الفترة الأخيرة ؟

يلجأ العديد الى تفسيرات عديدة في كثرة الأوبئة ، وفي هذه لحظات تاريخية تكثر الفوضى والهيستريا الدينية في تفسير الحوادث ، وبعضها يكون من فعل السلطات ، حيث يتم استخدام الدين والبلاء والعقوبة الربانية كشماعة لتبرير الضعف أو القطاع الصحي المهلهل في بعض الدول او الديانات ، والإبتعاد عن العمل والبحث ، حيث يجدها البعض الحل الأسهل وهروب في المشكلة الى الأمام ، بدل من العمل كما أمرنا الله والبحث والتدقيق وتشجيع البحث العلمي ، أما التفسير العلمي فإن له عدة جوانب ، بأحد جوانبه بسبب التغيرات المناخية وجانب آخر العولمة ووسائل الاتصال الحديثة ، فبسبب تغير المناخ قامت العديد من السلاسل الحية بتغيير مناطق توطنها مثل الحيوانات والطيور ، واقتربت أكثر باتجاه المناطق الباردة او المعتدلة ، وأصبحت أقرب بالنسبة للبشر ولبعضها ، وان الجسم الحي يحمل الكثير من الفيروسات والجراثيم والكائنات الطبيعية ، واحتكاك وتقارب الأجسام الحية مع بعضها يجعل انتقال هذه الكائنات اسهل ، وقدرتها على احداث الإمراضية ، وفي دراسة حديثة تتوقع ان التغير المناخي سيسبب 4 ألف وباء حتى عام 20270 ، كما أن العديد مما يسمى أوبئة الآن في وسائل التواصل هي أمراض موجودة منذ سنين لكن بسبب عدم قدرة الجميع على الوصول العالمية سابقا يجعله يعتقد أنها أمراض جديدة ، أي أننا الآن أمام أوبئة معلوماتية .

تابعونا عبر وسائطنا على السوشيال ميديا بالضغط على الأيقونة التالية

للاطلاع على خدماتنا الاستشارية عن بعد يمكنكم الضغط على الأيقونة التالية