سبعة خرافات حول الواقيات الشمسية يمكن أن تدمر بشرتك : “أنا لا أحتاج إلى استخدام الواقيات الشمسية” , لا أستطيع أن أخبرك كم عدد المرات التي سمعت النساء يقلن ذلك . و سواء كانت النساء تعرض وجوهها إلى رياح الشتاء القاسية أو تستلقي على لوح البرونزاج في الصيف , إلا أنه يجب التفكير بعواقب هذه العبارة على محمل الجد .

نستعرض هنا بعض الخرافات الشائعة حول استخدام الواقيات الشمسية و بعض الحقائق المرتبطة بها

1- الخرافة الأولى (لا أحتاج إلى استخدام الواقيات الشمسية ما دمت لا أرغب في البرونزاج) :

حقيقة : إن أشعة الشمس ليست مسؤولة فقط عن طلة البرونزاج التي تتمتعين بها و إنما مسؤولة عن الشياخ المبكر للبشرة و عن حدوث التصبغات و البقع الداكنة المختلفة في البشرة و عن حدوث التجاعيد و الخطوط الدقيقة في الوجه . و أكثر من ذلك , فإن التعرض الطويل الأمد لأشعة الشمس يؤذي جهازك المناعي و يزيد من فرص ظهور علامات شيخوخة الجلد (نتيجة رقة الجلد الناجمة عن التعرض الطويل الأمد لأشعة الشمس) .

2- الخرافة الثانية (الواقيات الشمسية مخصصة للاستخدام في فصل الصيف فقط) :

حقيقة : إن الأشعة فوق البنفسجية هي أكثر شدة في فصل الصيف . على كل حال , فإن هذا ليس سبباً كافياً لعدم استخدام الواقيات الشمسية في الفصول الأخرى من السنة , إن الأشعة فوق البنفسجية (UVA – UVB) توثر سلباً على بشرتك خلال جميع فصول السنة . في فصل الشتاء و أثناء هطول المطر حتى لا تزال الأشعة فوق البنفسجية قادرة على اختراق الغيوم لتسبب الأذيات الجلدية , و هذا هو السبب الذي يجبرك على جعل استخدام الواقيات الشمسية جزء متكامل من نظام روتينك اليومي للاعتناء بالبشرة , لذا قومي باستخدام الواقيات الشمسية في كل مرة تخرجين فيها من المنزل بغض النظر عن كون الطقس مشمساً أو ملبداً بالغيوم .

3- الخرافة الثالثة (يمكنني عدم استخدام الواقيات الشمسية ما دمت أرتدي ملابس ذات أكمام طويلة و قفازات و نقاب) :

حقيقة : لا شك في أن ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة أو القفازات أو النقاب أو استخدام المظلات أو القبعات يعتبر إضافة هامة في الوقاية الفعالة من تأثيرات أشعة الشمس المؤذية . على كل حال , فإن هذه الطرق في الحماية من تأثيرات أشعة الشمس لا تؤمن الحماية الكاملة الفعالة ضد هذه التأثيرات , حيث يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تخترق الملابس لتصل إلى البشرة , لذا فإن الأفضل القيام باستخدام الواقيات الشمسية تحت الملابس في كل الأحوال .

4- الخرافة الرابعة (إن تطبيق الواقي الشمسي في الصباح الباكر يؤمن الحماية من تأثرات أشعة الشمس الضارة طيلة اليوم) :

حقيقة : تكون أشعة الشمس في أشدها بين الساعة (10 صباحاً – 4 ظهراً) , حيث يكون جلدك في هذه الفترة معرضاً لأعلى مخاطر الأذية من أشعة الشمس , إن الاعتماد على تطبيق الواقيات الشمسية في الصباح الباكر فقط هو أمر غير كاف , لذا يتوجب عليك إعادة تطبيقها على الجلد كل ساعتين خلال فترة النهار ما دمت خارج المنزل .

5- الخرافة الخامسة (لا أحتاج إلى تطبيق الواقيات الشمسية إذا كنت أنوي الخروج من المنزل لدقائق فقط) :

حقيقة : يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تؤذي بشرتك حتى و لو تعرضت إلى الشمس لمدة دقيقة واحدة فقط , لذا قومي بتطبيق الواقي الشمسي حتى و لو نويت الخروج من المنزل لدقائق فقط .

6- الخرافة السادسة (لا احتاج لتطبيق الواقيات السمية بما أني أنوي قيادة السيارة و الزجاج مقفل) :

حقيقة : يمكن للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من أشعة الشمس أن تخترق زجاج السيارة (و هذا ينطبق على زجاج نوافذ المنزل) . لذا حتى و لو كانت السيارة مكيفة و النوافذ مغلقة فأنت بحاجة إلى تطبيق الواقيات الشمسية .

7- الخرافة السابعة (يمكن للواقيات الشمسية أن تتسبب في ظهور البثور) :

حقيقة : تميل الواقيات الشمسية العادية و خاصة تلك التي تتمتع بعامل حماية مرتفع لان تكون ذات قوام دهني , على كل حال , يكون الحل في البحث عن واقي شمسي يتلاءم مع نمط بشرتك . إن الواقيات الشمسية الخالية من الزيوت يمكن أن تمنحك الحماية الكافية من أشعة الشمس الضارة دون أن تتسبب لك في ظهور البثور .