1- مصر : يستعد البرلمان المصري لمناقشة مشروع قانون لإلزام المقبلين على الزواج بإجراء فحص طبي شامل، مع تقييم الحالة العقلية والنفسية، للتأكد من خلوهم من الأمراض وحماية حياتهم المستقبلية في محاولة لتدخل برلماني وحكومي يحد من حالات التفكك الأسري بعدما وصلت “أعداد الطلاق إلى 222 ألف حالة في عام 2020″، وفق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

2-تبين أن الطقس الحار يسفر عن زيادة في عدد الأشخاص الذين تستلزم حالتهم الصحية العقلية والنفسية مساعدة طبية طارئة، وفق باحثين حذروا من أن تغير المناخ سيفضي إلى تفاقم المشكلة .
وقد رأى باحثون أميركيون أنه يتوجب على الموظفين في قطاع الرعاية الصحية أن يتوقعوا استقبال أعداد إضافية ممن يحتاجون إلى علاج من تعاطي المخدرات ومكابدة القلق والضغوط النفسية.
إذ وجدت دراسة أجراها أكاديميون في “كلية الصحة العامة، جامعة بوسطن” أن الأيام التي سجلت درجات حرارة أعلى من المعتاد خلال موسم الصيف في الولايات المتحدة، شهدت أيضاً زيادة في معدلات الزيارات إلى أقسام “الحوادث والطوارئ” لحالات متعلقة بالصحة العقلية والنفسية .

3- أثار قرار شخصية نسائية مشهورة في تونس “تجميد بويضاتها” نقاشاً في ذلك البلد، حيث تطالب نساء بفتح المجال أمام هذه الممارسة الطبية التي يقتصر الحق في اللجوء إليها على حالات صحية معينة.
وشجعت المغنية التونسية  (31 سنة) النساء العازبات اللواتي لا يجدن الوقت الكافي بسبب الدراسة أو العمل، على تجميد بويضاتهن بهدف تحقيق “حلم الأمومة” يوماً ما.

4- اضطُر أطباء في الولايات المتّحدة إلى بتر ساقي طالب يبلغ من العمر 19 سنة وجميع أصابعه، بعدما تناول بقايا طعامٍ من ثلاجته، الأمر الذي تسبّب له بمرض كاد أن يضع حدّاً لحياته. ولدى مراجعة السجل الصحي للشاب تبين انه لم يأخذ جرعة ثانية من لقاح المكورات السحائية في حين أن زملائه في السكن لم يتسبب لهم الطعام نفسه بهذه المشكلة حيث انهم حصلوا على الجرعات كاملة .

5-وجدت دراسة جديدة أنّ عدد النساء اللواتي يتلقين علاجاً بسبب مشكلات لعب القمار ، تضاعف في غضون خمسة أعوام، إذ وصل عدد المعرّضات لخطر المعاناة من مشكلات مرتبطة بألعاب القمار إلى مليون امرأة ، وأضافت الدراسة ، “إن ما يدفع النساء إلى لعب القمار هو الرغبة بالهروب من ضغوطات الحياة اليومية، التي تسبّبها مثلاً رعاية الأطفال ومساعدتهم في إنجاز فروضهم المنزلية، وإدارة الأمور المالية والعمل أيضاً. إنه شكل للهروب من الواقع”.

6- قال باحثون إن أكثر من 18 مليون شخص، أي ثلاثة أضعاف ما تشير إليه السجلات الرسمية، توفوا على الأرجح بسبب كوفيد 19 ، ويأتي تقرير الباحثين بعد عامين من اليوم الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية لأول مرة عن وباء كورونا ، ودرس فريق الباحثين في جامعة واشنطن بالولايات المتحدة بيانات 191 دولة ومنطقة لما يسمونه رقم الوفيات العالمي الحقيقي.
ووقعت بعض الوفيات بسبب الفيروس فيما جاءت وفيات أخرى مرتبطة بالعدوى ، ويرجع ذلك لأن الإصابة بكوفيد 19 قد تؤدي إلى تفاقم الحالات الطبية الأخرى الموجودة سابقاً، مثل أمراض القلب أو الرئة، على سبيل المثال.

7- توفي أول رجل في العالم يخضع لجراحة زرع قلب خنزير معدل وراثيا ، وكان ديفيد بينيت الذي كان يعاني من مرض قاتل في القلب قد عاش لمدة شهرين عقب العملية التي أجريت له في الولايات المتحدة، لكن وضعه ساء قبل بضعة أيام كما قال أطباؤه في بالتيمور، ثم فارق الحياة عن عمر يناهز السابعة والخمسين.

8- يقول باحثون إن إجراء فحوصات على البراز قد يقدم وسيلة مفيدة تساعد الأطباء في الكشف المبكر عن سرطان البنكرياس ، وعكف الباحثون على فحص عيّنات من 136 متطوعا في دراسة لبحث هذا الطرح.
وخلصت الدراسة، المنشورة في دورية “غت” العلمية، إلى أن من شأن تغيرات قابلة للرصد متعلقة بميكروبات معوية أن تكون بمثابة مؤشر على وجود ورم ، ولا تظهر أعراض لسرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، ما يترتب عليه صعوبة في علاجه عند اكتشافه.

9- أحالت النيابة العامة المصرية الصيدلي أحمد أبو النصر الشهير بدكتور الكركمين إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة بيع أغذية مغشوشة ومستحضرات طبية غير مرخصة وانتحال صفة طبيب ، مستغلا وسائل التواصل الاجتماعي التي يملك عليها ملايين المتابعين .

10- فُرض إغلاق جزئي في مدينة جيلين الصينية بسبب ارتفاع الإصابات بكوفيد، سجّلت الصين 3393 إصابة بالفيروس الأحد، بحسب لجنة الصحّة الوطنيّة، وهو أعلى رقم يومي منذ فبراير (شباط) 2020.
وبسبب ارتفاع في عدد الإصابات في كل أنحاء البلاد، أغلقت السلطات المدارس في شنغهاي وفرضت أيضاً حجراً في الكثير من المدن الشمالية الشرقية، في وقتٍ تعمل أكثر من عشر مقاطعات في البلاد على احتواء بؤر تفشٍّ محلية للفيروس.