• كان هناك مخاوف كثيرة من تلقي لقاح كورونا بسبب إمكانية احتواءه على روبوتات أو شرائح تجسس …
    في هذا المقال سوف نشرح كيفية استخدام روبوتات مجهرية ودخولها إلى الجسم محملة بالدواء
    بالإضافة إلى التحكم بهذه الروبوتات من الخارج .
therapeutic robots
  • لطالما كان إيصال الدواء بالتركيز المناسب إلى العضو المستهدف والحصول على التأثير المطلوب من أكثر المواضيع الشائكة والتي لا يزال علماء الصيدلة يعمل على تطويرها حتى يومنا هذا .
  • ومع تطور التكنولوجيا واختراقها لكافة مجالات الحياة تم اختراع روبوتات ميلمتريه دقيقة صممت خصيصا لحمل الدواء بالتركيز المطلوب إلى  العضو المستهدف لاسيما في الحالات التي لا يستطيع  الدواء الوصول اليها كأمراض السرطان وأمراض القلب والاوعية الدموية .
therapeutic robots

ما هو هذا الروبوت ؟ ماهي مكوناته … وماهي آلية عمله

  • الروبوتات قطع دقيقة ميلمتريه مزودة بمجالات مغناطيسية
  • تتكون هذه الروبوتات  من غشاء رقيق  مصنوع من مادة   “البولي بروبلين” والذي يمكن أن يطوى   مكونا شكلا أسطوانيا مجوفا ذا جدران مثلثية مطوية، وقاعدته عبارة عن لوحة مغناطيسية يتم التحكم بها لاسلكيا من قبل الفريق الصحي.
therapeutic robots
  • وتمكنت هذه الروبوتات من اختيار الحركة المناسبة لها بشكل ذاتي، كما أمكنها تخطي العوائق داخل الجسم.
  • فعندما يطوى كالأكورديون فإنه يضغط على الدواء بداخله ويحرره بالمكان المطلوب.
therapeutic robots
  • إن روبوتات كهذه لن توفر فقط طريقة سهلة لتوجيه وتوزيع الأدوية بشكل فعال
  • بل يمكن استخدامها لحمل بعض الأدوات الدقيقة أو الكاميرات المجهرية إلى الجسم.
  • ويتم التحكم بالروبوت  الذي  يمكن أن يغير شكله عن طريق المغناطيس، ويمكنه أيضا الزحف والدوران والسباحة في المساحات الضيقة و تغيير اتجاهه في أي لحظة.
  • ويمكن أن تحمل الروبوتات الصغيرة ذات القياس المليمتري الحمولات مباشرة إلى ورم أو جلطة دموية أو عدوى دون المرور بحواجز الجسم وفقدان جزء من تركيزها.
  • وعلى عكس الأقراص التي يتم ابتلاعها أو حقن السوائل فإن الروبوت يحجب الدواء حتى يصل إلى الهدف ثم يطلق دواء عالي التركيز .
  • ويخضع الروبوت حاليا للاختبار على الحيوانات وإذا نجحت فستتبعها التجارب السريرية البشرية
  • ويمكن  للمهنيين الطبيين قيادة الروبوت باستخدام مناور مغناطيسي، ويمكنهم تحريك الروبوت وفقا لنموذج يسمى “دفع الغالق” أو “نمط البندول المقلوب”، وهذا يعني أن أقدامه الأمامية يمكن أن تقلب الروبوت إلى الأمام وتدحرج جسمه إلى اليسار و اليمين  يمكن للباحثين ببساطة زيادة التردد الكهرومغناطيسي وبالتالي زيادة سرعة الروبوت الحامل للدواء ووصوله للنسيج المستهدف.
  • إن اختراع مثل هذه الروبوتات الدقيقة سوف يحدث ثورة علمية تجمع بين الطب والتكنولوجيا لا سيما في تدبير الأمراض المستعصية كالسرطان وغيرها .

therapeutic robots

لقاحات كورونا …هل تحوي على مثل هذه الروبوتات ؟ وهل يمكن استخدامها لأغراض تجسسية ؟؟

  • انتشرت الكثير من المعلومات  الغير مستندة لمصدر خصوصا  في وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمالية وجود شرائح معدنية صغيرة مشابهة للروبوتات المذكورة آنفا في لقاحات كوفيد 19 والغرض منها كما قيل التجسس وجمع أكبر قدر ممكن  من المعلومات عن البشر في العالم وتتبع حركاتهم ؛ حيث وجّه البعض اتهامات للملياردير الأمريكي بيل غيتس بالتخطيط لزرع  مثل هذه الشرائح .
therapeutic robots
  • ما أثار الشك هو وجود عنصر الألمنيوم في اللقاح إلا أن الألومنيوم تُستخدم في اللقاحات منذ القِدَم وبنِسَب ضئيلة جدا، وهي آمنة ولها أهمية كبيرة؛ حيث يسهم الألومنيوم في لصق صورة الفيروس التي تدخل عن طريق اللقاح في جهاز المناعة؛ بحيث يتمكن جهاز المناعة من تخزينها والتعرف على الفيروس فيما بعد إذا دخل إلى الجسم؛ ليقوم على الفور بإنتاج أجسام مضادة.
  • وتكمن أهمية اللقاح في هذه النقطة تحديدًا في أنه يقوم بتحفيز جهاز المناعة على إصدار أجسام مضادة لتكون جاهزة حال مواجهة الفيروس بالفعل، وفي حال عدم الحصول على اللقاح، يستغرق جهاز المناعة فترة قد تصل إلى أسبوعين لإنتاج أجسام مضادة، وخلال هذه الفترة قد تكون الحالة الصحية للمريض قد تدهورت بالفعل.
  • واذا افترضنا وجود روبوتات وشرائح يمكن التحكم بها لاسلكيا داخل اللقاحات فهذا الأمر بغاية الصعوبة علميا وسريريا فضلا عن تكاليفه الباهظة جدا والتي يمكن أن تساوي ميزانيات دول بأكملها …عدا أن تلك الشريحة لا بد أن تكون موصلة بمصدر للطاقة عليه أن يرسل إشارة عبر إنش واحد على الأقل من العضل والدهون والبشرة إلى جهاز بعيد، وهذا الأمر غير منطقي وهو ما صرح به اختصاصي الامراض المعدية للأطفال في جامعة ميريلاند د. مات لورنس “.

تابعونا عبر وسائطنا على السوشيال ميديا بالضغط على الأيقونة التالية

للاطلاع على خدماتنا الاستشارية عن بعد يمكنكم الضغط على الأيقونة التالية